المستكشف

علوم الكون والفضاء، اسرار وحقائق عن العلم،تجارب علميه ،استكشاف الفضاء،الكواكب،المجرات،النجوم،نظريات علميه ،فلك،مدونه المستكشف

random

آخر المقالات

random
random
جاري التحميل ...

كتاب تحوت المقدس

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


 كتاب تحوت المقدس 

ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه

حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة

 ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets

/ كتاب تحوت أو توت Book of Thoth المقدس

 هي نصوص بدأ ظهورها بشكل مكتوب في أوروبا في القرن الثاني عشر 12 الميلادي و هذه النّصوص المنسوخة هي إعادة نسخ لنصوص أصلية مفقودة

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس

نصوص وتعاليم هرمز

قيل أنها ترجع إلى ثلاثة 3 آلاف 3,000 سنة قبل الميلاد حيث كان قدماء المصريين يعتقدون أن هذه النّصوص كتبها تحوت / توت / هرمِس بنفسه و تعود إلى فترة إنتقاله من أتلانتيس المفقودة إلى مصر، فالبعض يفهم وجود أتلانتيس على أنه وجود مادي لجزيرة ضائعة في المحيط الأطلنطي أو الأطلسي،

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس

قاره اتلانتس

و هناك من يفهم أتلانتيس على أنها رمز لدماغ و تفكير الإنسان في الحضارات القديمة و أن غرق و اختفاء أتلانتيس ما هو إلا رمز لفقدان الإنسان الجزء الأعظم من قدراته الروحانية الكامنة في الحمض الريبي النووي (الDNA) و وصوله إلى هذا المستوى المُتَدنِّي من الوجود المسجون داخل الوعي المادي.


لكن ما يعنينا هنا هو إهتمام العالم كله بهذه النّصوص حيث اهتم بها الخيميائيون في أوروبا في القرنين الميلاديين الثاني عشر 12 و الثالث عشر 13 و هناك العديد من أشهر علماء العالم الذين حاولوا ترجمتها، و يطلق عليها إسم "ألواح الزُّمُرُّد"

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


و أحياناً يكون الإسم مفرداً بدلاً من كونه بصيغة الجمع أي "لوح الزُّمُرُّد" لأن حجر الزُّمُرُّد في الحضارات القديمة كان يُعتَبَر أعلى الأحجار قيمةً و حتى أنه كان أغلى من الذّهب!


ألواح الزُّمُرُّد الهرمِسية

 هي عبارة عن نصوص خاصة بعلم الخيمياء و الحِكمة الصّوفية و التي كانت تشكل أهمية كبيرة جداً عند الخيميائيين في أوروبا في القرن الثالث عشر 13 و قد اهتم بها العالم (جابر إبن حيان) إبن مدينة الرّقة السورية إهتماماً خاصاً فقام بعمل ترجمة لها


ترجمها العالم الإنجليزي الشهير (إسحاق نيوتن) أيضاً و هي عبارة عن ثلاثة عشر 13 جملة قصيرة جداً مكتوبة بلغة الرُّموز؛ عند قراءة الترجمة الحرفية لها تبدو للقارىء مُبهَمة و غامِضة و غير مفهومة مُطلقاً. و هناك من يعتقد أن هذه النّصوص هي الأساس للحصول على "حجر الفلاسفة"

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


الذى يحوِّل التُّراب إلى ذهب. و هذا المُصطَلَح في الصُّوفية المِصرية ما هو إلا رمز لتحويل وعي الإنسان من الوعي المادّي و الشخصانية الإنقسامية (الEgo) إلى الوعي الكوني (الوحدة مع الإله و الكون).

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


تعتبر ألواح الزُّمُرُّد التّحوتية / الهرمسية من أكثر النّصوص التي حيَّرت العُلماء في فهمها لغرابتها و قِصرِها فهي نصوص لا تُخاطِب العقل و المنطق و لا يستطيع الإنسان أن يستوعبها عن طريق الفص الأيسر للدماغ الذي يستوعب الماديات، بل هي نصوص مُعَقَّدة تخاطب اللاوعي في الإنسان

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


و هي عِبارة عن مفاتيح تتحدّث إلينا على مستوى الرّوح و ليس من مستوى العقل. فللإنسان أربعة (4) مستويات للوجود يتخاطب بها مع الكون: ١. المستوى المادّي (يُخاطب الغريزة) و ٢. المستوى العاطفي (يستوعب المشاعر و يُخاطب القلب) ٣. المستوى العقلي (يستوعب الأفكار و يُخاطب العقل و المنطق)

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


٤_المستوى الرُّوحي (يستوعب الأبعاد الأخرى للكون و عالم ما وراء الطبيعة و يُخاطِب كل الموجودات و الخالِق) على من يُقدِم على مُحاولة دِراسة هذه النّصوص أن يعي أولاً أنها تُخاطب أعلى مستوى وجودي للإنسان ألا و هو المستوى الرّوحي التّأمُّلي

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


وانها عِبارة عن مفاتيح تفتح أبواب الوعي الكوني عند الإنسان و تجعله يستخرج العلم من باطنه، لأن العلم موجود داخل الإنسان و ليس خارجه، و لهذا يختلف فهم هذه النّصوص من شخص إلى آخر بحسب درجة نُضجِه الرّوحي و أحياناً يختلف فهمها عند نفس الشخص من مرحلة إلى أخرى في حياته

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


و ذلك بحسب درجة نُضجِه و تطوّره الرّوحي في الفترة التي يقرأ فيها هذه النّصوص و قد قام بعض الباحثين بترجمة هذه النّصوص من عدة مصادر في اللغة الإنجليزية و هذه الترجمة ليس ترجمة حرفية، لأن الترجمة الحرفية للنّصوص تجعلها تبدو ركيكة و غير مفهومة

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


لذلك قالوا بأن ترجمتهم لها اعتمدت على إدراكهم الشخصي للمعاني الباطنية الكامنة في هذه النصوص (و منه أتى تسمية ديانات الغنوصيين / المعرفيين / أهل العرفان التي تؤمن و تعمل بها ب"الديانات الباطنية"). و بناءً على ذلك فهذه الترجمة ليست مُلزِمة لأي شخص لا يقتنع بها،

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


قيل أنّ تحوت أو توت / هرمِس المثلث العظمة / أخنوخ / "النبي" إدريس كَتَبَ في ألواحه (ألواح الزُّمُرُّد / متون هرمِس) يقول: 

1) ها هي الحقيقة التي لا يعتريها لِبس، ها هو اليقين الذي لا يرقى إليه شك

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


العالم الظاهر / المادي / السفلي هو صورة مرآة معكوسة من العالم الباطن / الروحي/ العلوي و الإنسان هو المُعجزة التى يجتمع فيها العالمين

 3) نشأ الخلق من الواحد الأحد و من العقل الكوني الواحد جاء كل شيء، فكل الموجودات هي إنعكاس لتأمُّلات و فِكر الجوهر الواحد

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


٤) طاقة الشمس هي طاقة العقل (الأب / تفعيل الإرادة / الظاهر) و طاقة القمر هي طاقة الحدس (الأم / الإلهام / الغيب)

 5) تُغَذِّي الأرض تيارات الطاقة الحيوية (طاقة الحياة) كما تُغَذِّي الأم طفلها، و بعد ذلك تقوم تيارات الهواء بحملها و نقلها للكائنات الحية

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


6) الأصل فى كل المُعجزات و الكنوز الخفية في العالم أجمع مخبأه هنا (في مراكز الطاقة الحيوية، في طاقة الكونداليني)، و تكتمل قوتها عندما يتم تحويل تلك الطاقة إلى الأرض

 7) إنما تسمو النار (النور) فوق التراب و تسمو الروح فوق المادة ليس بالقهر و العنف، إنما بالحِكمة و البصيرة

كتاب تحوت المقدس،  ألواح الزمرد ، العلوم الهرمِسية القديمه ،حِكمة حضاره سومر، اسرار العلوم الفارسيه، اسرار مصر القديمه المفقودة ،  ألواح الزُّمُرُّد Emerald Tablets ، كتاب تحوت أو توت ، Book of Thoth المقدس


8 ) تدور الكائنات الحية في دورات مُستمرة من التَّجَسُّد تنتقل فيها من السماء إلى الأرض و من الأرض إلى السماء في دورات مُستمرة من إعادة التَّجَسُّد 

9) و من تلك الدورات المتكررة من التَّجَسُّد و إعادته تكتسب المخلوقات قوة و حِكمة و عِلم من التّجارب العديدة التي تمر بها في العالمين

10) و تلك التّجارب هي طريقك للوصول إلى (النور / الجوهر / العلم / الخلود / اليقين) و التّخلص من (الظّلام / الزّيف / الجهل / الفناء / الشّك)، و هذا هو النُّضج و القوة الحقيقة، لأنك في تلك الحالة يُمكِنُكَ التّواجد في كل العوالِم و الأبعاد و تتحوّل إلى كائن مُتنقل في أبعاد الكون

11) و لذلك خُلِقَ العالم، و لتلك الغاية العظيمة كان وجودك أيها الإنسان هنا على الأرض 12) و لذلك يُطلَق عليّ إسم "هرمُس المُثلَّث العَظَمة" لأني أنا من وضع هذه المكوِّنات الثلاثة لفلسفة الكون

13) هذا هو كل ما أردت أن أنقله إليكم عن علم الخيمياء، العلم الذي يحول الإنسان إلى شمس، إلى كائن نوراني هو جزء من الشمس الكبرى لا ينفصل عنها لأن في عالم الجّوهر الكل واحد

 🔹️إذاً سوف تمتلك عظمة العالم بأسره النّبي إدريس🔹️

 (أخنوخ عند اليهود) / هرمز أو هرمِس المثلّث العظمة و أصلها السّومري البابلي - الفارسي - المصري ... قراءة في الهرمِسية و جذورها في حضارات العالم القديم:

من هو هرمِس 

مثلث العظمة (الملك و النّبي و الحكيم)؟

 يعتبر هرمِس و الذي يُطلَق إسمه على مضيق هرمز في الخليج الفارسي

واحداً من أكثر الشخصيات غموضاً في التّاريخ و قد تنازعت لقبه أممٌ كثيرة في روايات مُتعدِّدة منها: 

1 – الأصل البابلي: يروى أن هرمِس كان بابلياً ارتبط إسمه ببناء بابل بعد الطوفان و يتعزّز أصله هذا بارتباطه بعلم الفلك و التّنجيم البابلي و بناء المعابد في بابل


2 – الأصل المِصري: يروى أنه كان مِصرياً بعد الطوفان و أنه بنى الأهرامات و يرتبط بشخصية (أمحُتِب / أم حوتِب) الحكيم و المُهندِس المصري الذي صمّم و بنى الهرم المُدَرَّج و الذي كان وزير الملك (زوسر) من الأسرة الثالثة 3 – الأصل السوراقي الحرّاني


4 – الأصل اليهودي العربي: حيث رأى اليهود و العرب فيه شخصية (النّبي) أخنوخ أو إدريس، على التّرتيب 

5- الأصل الفارسي و الإغريقي و الهندي: هو إله الخير الزرادشتي (أهورا مزدا) و يلفظه الإغريق ب(هرمز أو هرمس Hermes) و هو الأقرب جذر لكلمة هرمُس!


ما هو تاريخ الهرمسية؟

 الهرمسية هي مجموعة أفكار و مُعتقدات و مجموعة من النّصوص التي تُقسَم إلى كتابات هرمُسية شعبية (و هي الأقدم) و إلى الأدب الهرمِسي العلمي. يُرجح البعض أن عملية نسخ النّصوص الهرمسية الشعبية جرت في حدود القرن الثالث 3 قبل الميلاد،


اما الادب الهرمسي ظهر في القرن الميلادي ال٢ و بحسب (مارسيا إلياد) فإن الأدب الهرمِسي يبدو مِصرياً حيث كان اليونانيون يعتقدون أنّ إله الطِّب (أسكليبوس أو أسقليبوس) قد تعلَّم على يد هرمِس لذا كان اليونان في عهد حُكم البطالمة لمصر يُعظَمُّون الإله تحوت توت الذي أطلقوا عليه إسم هرمس


قد أخذ اليونان عن المصريين القدماء علم الخيمياء و منه علم الكيمياء الذي انتقل منهم إلى الرّومان و منهم إلى المُسلمين، و يرى البعض أنّ كلمة (كيمياء) مُشتقّة من الكلمة الإغريقية (خيما Chyma) التي تعني "التّحليل و التّفريق"


بينما يرى آخرون أنّ الكلمة حوِّرَت من الكبمة العِبرية (شامان Chaman) و التي تعني السّاحر أو السِّر أو الغموض. و قد ذكر سفر التكوين في التوراة إسم (أخنوخ) و كذلك الأناجيل المسيحية و ذكره القرآن بإسم (النبي) إدريس،


و تُجمِع الروايات على أن هرمُس كان أوّل من اخترع الكتابة و أوّل من كتب الصُّحف و خاط الثياب و لبسها و أول من حصل على الخلود و أوّل من صعد إلى السماء (يتوافق مع صفات الإله تحوت / توت الكمتي المصري و مع أول راكب لعربة السماء


لقد نهَلَت الهرمُسية الهلنستية من هرمِسية بابل و فارس و هرمِسية مصر الإسكندرية، و تُنسَب الهرمِسية إلى هرمِس الذي دُعِيَ ب(المثلث العَظَمة) ذلك لأنه كان نبياً و حكيماً و ملكاً في آنٍ واحد. و ربما كان لكل أمّة قديمة هرمسها،


فهو عند المصريين كان الإله (تحوت أو طوط) إله الحِكمة و الكتابة و الفلسفة و السِّحر و العلوم، و عند السومريين كان (أنميدار أنا) و عند البابليين كان إله الحِكمة الإله (نبو أو نابو الذي من إسمه أتت كلمة نبي)


و عند الفُرس كان إله الحِكمة و النّور الإله (أهورا مزدا) و عند الإغريق كان إله التّجارة و المُسافرين و الرّياضيين الأولمبيين و رسول الآلهة إلى البشر الإله (هرمِس / هرمِز و عند الرومان هو الإله (ميركوري / عُطارِد) و عند اليهود هو النّبي (أخنوخ) و عند المُسلمين هو النّبي (إدريس).

و أنه تم تدوينها من قِبَل كُتَّاب و حُكماء عديدون على طريقة تدوين كتاب (ألف ليلة و ليلة) أي أن النِّتاج الهرمِسي يُمَثِّل العقل و الوعي الجمعي لأُمَم العالم القديم. 

ظهرت هذه المدونات كمرجع أساسي لمدونات أخرى كُتِبَت باليونانية و اللاتينية و السّريانية ثم العبرية و أخيراً بالعربية، و هي نصوص ليست أصلية أبداً، فقد طوى الدّهر هرمِس ما قبل الطوفان في حدود ثلاثة آلاف 3,000 عام قبل الميلاد!


عن الكاتب

saeed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

المستكشف