طائرة سانتياغو 513
لغز الرحله 513
الطائرة التي اختفت 35 سنة وعادت ب 92 جثة هامدة.
انها اغرب حادثة في تاريخ الطيران فى عصرنا الحالى
والتي تعد لغزا غامضا لم يتم حله حتى اليوم
بدايه القصه ببساطه:
اقلعت طائرة سانتياغو 513 في عام 1954 م وهبطت بعد 35 سنة كامله من اقلاعها ‼
هل تتخيل هذا؟
هذه القصة الغريبة تحمل الكثير من التساؤلات والغموض
ماذا حدث مع طائرة سانتياغو 513؟
في ساعات الصباح الاولى يوم 4 سبتمبر فى عام 1954 أقلعت الطائرة التجارية الضخمه من مطار ( أخن ) الدولي في دوله ألمانيا الغربية
كانت تحمل حوالى 88 مسافر و يتكون طاقمها من 4 من أفراد و اتجهت الطائره نحو دولة تشيلي وعاصمتها سنتياجو في القاره الأمريكيه الجنوبية.
بعد بدايه تحليق امن لرحله طائرة سانتياغو 513 انقطعت جميع وسائل الاتصال بالطائرة بعد مضى ساعات قليلة من اقلاعها من المطار وكان ذلك في مكان فوق المحيط الأطلسي بعد هذا الانقطاع فى الاتصالات اختفت الطائرة من الانظمه المراقبه بالرادار و بدون اى اثر ولم يسمع شخص عنها اي خبر بعد هذا
اختفاء وحوادث الطيران امر ليس غريب في عالمنا ، وحتى لو تعددت الاسباب من الممكن معرفة السبب الحقيقي للحادثة ، ومن الطبيعي عند تعرض الطائرة لاي خلل يكون هناك تواصل او نداء استغاثة .. لكن قصة (طائرة سانيتاغو 513) كسرت كل هذه القواعد فالطائرة اختفت بدون اي اثر .
انتشرت فرق البحث والإنقاذ الخاصه فى حالات الطوارئ وتم تمشيط المنطقة التى سجلت احداثياتها عند انقطاع الاتصال ولكن دون نتيجه لذلك قامت فرق البحث في النهاية باعلان فشلها فى العثور على اى اثر لحطام الطائِرة او حتى جثث او بقايا اى شخص من المسافرين على مَتنها او طاقم التشغيل.
لم يكن هناك ادنى أثر، و اعتقدت السلطات البحثيه ببساطة انها سقطت في منطقة ما بعيدًا عن حركة المرور المعتادة وافترضت أن كل حطام الطائِرة قد غرق في المحيط.
وتم اغلاق ملف الحادث وايقاف البحث
بعد هذا الاختفاء الغامض وانتشار قصة الرحلة 513
أُجبرت شركه خطوط سانتياغو إيرلاينز على الإغلاق الكامل في عام 1956.
عوده طائرة سانتياغو 513
فى مفاجأه مذهله بعد مرور 35 عامًا من إختفاء الطائِرة سانتياجو، و تحديدا في 12 نوڤمبر 1989 شوهدت طَائِره الرحلة 513 ،وهبطت بسلام في ارض مطار بورت اليجر في البرازيل بعد قيامها بعملية دوران فوق سماء المطار.…
سلطات المراقبة في المطار لم تستلم اية اشارة من طاقم الطائرة اثناء ظهورها المفاجئ وهبوطها مما جعل الموضوع اكثر غموضا ومثيرا للشكوك والتساولات لدى سلطات المطار
هبطت الطائِرة تمامًا مثل أي طَائِره أخرى، ولكن يبدو أن هناك خطأ ما. في البداية، طلبت السلطات معرفة سبب تحليق طيارها دون سابق إنذار.
ولكن عندما اقتربوا من الطائِرة ولاحظوا تاريخ صنع الطائِرة، شعروا بالحيرة عندما اكتشفوا أنها تابعة لشركة سانتياغو إيرلاينز، وهي شركة طيران أغلقت أبوابها في عام 1956.
عند فتح الأبواب، وجدت السلطات شيئًا أكثر إثارة للصدمة: الهياكل العظمية لـ 92 شخصًا، ملتوية في مقاعدهم.
أثناء ذلك تم العثور على الهيكل العظمي للكابتن ميغيل فيكتور كوري في مقعد الطيار، ويداه على أدوات التحكم مع استمرار إصدار صوت من المحرك.
لم يرغب عملاء الحكومة في إعطاء أي تفسير، ولم يسلطوا الضوء إذا كان لديهم أي نظرية حول كيفية الحفاظ على الرحلة 513 لمدة 35 عامًا بعد اختفائها و بدون وقود، دون وجود أشخاص أحياء في الداخل لا يمكن للرادار تحديد موقعهم.
حققت الحكومة البرازيلية في هذا الحدث الغريب، ورفضت تقديم تفسيرات أو نظريات، ناهيك عن إعلان النتائج.
اعترف جميع المسؤولين أخيرًا أن الطائِرة التي ظهرت فجأة في السماء وهبطت بنجاح، هي نفسها طَائِره الرِّحلة 513 سانتياجو المفقودة وهو أمر دفع الكثير من النَّاس للاشتباه في تورط الحكومة في الاختفاء.
تكهن الدكتور سيلسو أتيلو (محقق خوارق) بأن الحكومة تخفي بالفعل أدلة ملموسة على وجود الثقوب الدودية وأن الطائرة فقدت في واحدة من تلك الثقوب لأكثر من ثلاثة عقود.
قال الدكتور أتيلو : ” لقد طارت الطائرة من قبل هيكل عظمي لقبطانها وطاقمها بالكامل، كما لقي الركاب حتفهم. والمسؤولون لا يريدون مناقشة التفسيرات.
لكنهم لا يستطيعون إنكار أن هذه الطائرة قد خالفت قوانين المكان والزمان. والله وحده يعلم كيف تمكن هيكل عظمي من إنزالها “.
لكن لنفترض ان الصحيفة تقول الحقيقة ، وان القصة حدثت فعلاً و ماهو الثقب الدودي الذي تكلم عنه العالم ؟
الثقب الدودي هو نفق يجمع بين نقطتين في الكون بزمن مختلف ، بمعنى اخر اذا دخل الجسم بالثقب فانه يسافر عبر الزمن والمؤمنين بهذه القصة يعتقدون بأن الحكومات تخفي هذه الثقوب عن العالم.
ولا زال اللغز بدون حل إلى اليوم.
دمتم بخير اصدقائي فى الكون والفضاء