(أغارثا) أسطورة المملكة السفليه

   (أغارثا) أسطورة المملكة السفليه

أغارثا (Agartha) 

هي مدينة أسطورية قديمه للغايه ويقال إنها تقع في قلب كوكب الأرض وهى متصلة بأركان الأرض الأربعة وذلك من خلال شبكة من ألانفاق المتشعبه والمعقدة

عاصمة مملكه أغارثا
 شامبالا Shamballa

والتي تعني ارض ( السلام والهدوء) وتعرف شامبالا بالكثير من الأسماء المختلفة منها: الأرض المحرمة، وأرض المياه البيضاء، وأرض الأرواح المشعة، وأرض النار الحية، وأرض العجائب كما عرفها الهندوس وذكرت فى ملاحمهم فى كتب الفيدا بإسم أريافارثا او أرض النبلاء أو أرض الأغنياء، وتعتبر هذه المدينة عنصراً جاذباً لهواة الظواهر الخارقة 

سكان ( اغارثا)

سكان هذهِ المدينة ينحدرون من عرق قديم جدا على الارض عاشوا على سطح الأرض قبل ملايين السنين من وجود البشر لينتقلوا بحضارتهم وتكنولوجياتهم إلى تحت سطح الأرض و يستقروا فى اول  مدينة لهم 

كانت تلك الهجره بسبب أن الشمس جعلتهم يتقدمون بالعمر قبل أوانهم، لذلك قرروا البحث عن منزل جديد تحت سطح الأرض، ويقدّر عدد المواطنين في هذه المدينة ١٠ ملايين نسمة، وقيل أن أغلبهم يتفوقون علينا نحن البشر في الذكاء والصناعات الدقيقه المتقدمه

نظريات مدينة أغارثا

من أبرز النظريات التي نشأت عن المدينة الأسطورية أغارثا كانت بسبب حقيقة خلق سبع سموات وسبع أراض وتكرار  ذلك الوصف بكل الاديان والحضارات القديمه 

الا أن الكثير من العلماء نفوا هذه الفرضية بتأكيد إستحالة وجود حياه في الطبقات الداخليه للأرض لإستحالة الحياة     مع إرتفاع درجات الحراره

ومن النظريات والمصادر التي ذكرت السكان الذين يعيشون تحت الأرض: #كتاب The Smoky God عام ١٩٠٨م

والذي كتبه "ويليسجورج إيمرسون"، حيث إدعى أن بحاراً نرويجياً إسمه "أولاف جانسين" أبحر إلى باطن الأرض من خلال المدخل في القطب الشمالي وأمضى عامين مع السكان القانطين تحت الأرض والذي يُضاء من خلال مركز الأرض المشتعل وقال أن عاصمتهم هي مشابهه للجنة 

 ذكر "براد ستيغر" في كتابه Atlantis Rising

 عن مدينة أغارثا بعنوان الأرض الجوفاء حيث قال إنّ العرق القديم الذي سكن في جوف الأرض، كما يعتقد سكان الهند بشكل قاطع بوجود سكان أغارثا وأنّه نوع من متقدم من البشر، وإدعت الأسطورة أن الهنود شنوا حرباً على مملكة أغارثا إلا أنّ المدخل في جبال الهمالايا في التبت محروس بالرهبان الهندوس الذين يعرفون كل أسرار المدينة إلا أنهم يمنعون أحداً من الدخول إليهم 👳🏾‍♂️👳🏽‍♂️.  

مداخل مدينة أغارثا

حسب النظريات والأساطير يوجد أكثر من مدخل لهذه المدينة، بعضها يوجد في الآبار والبعض الآخر في الكهوف وفيما يأتي المداخل التي تم ذكرها: 

كهف كنتاكي ماموث (Kentucky Mammoth Cave) في الولايات المتحدة الأمريكية في مثلث برمودا الغامض. 

مدخل في جبال الهمالايا في التيبيت والذي يحرسه الرهبان الهندوس 

مدخل في ماناوس البرازيل مورونا وسانتياغو في الإكوادور إكتشفها خوان موريتش.

ماتو جروسو، البرازيل - مدينة بوسيد. 

شلالات إجوازو الحدودية أو البرازيل والأرجنتين 

جبل إيبوميو في إيطاليا 

منغوليا - يُزعم أن مدينة شينغوا الواقعة تحت الأرض تقع تحت حدود منغوليا والصين. 

راما في الهند. 

الهرم الأكبر بالجيزة.

القطبين الشمالي والجنوبي 

جبل شاستا، كاليفورنيا 

كهوف ديروس - رابط أطلنطي 

وثائق ألمانية تؤكد وجود أغارثا داخل الأرض الجوفاء.

تم إكتشاف وثائق للرايخ الثالث حيث تم تسجيل عدة محاولات للعثور على أبواب مملكة أغارثا السرية، ولوحظ في إحداها خريطة مفصلة حيث يتم تحديد إحداثيات الممرات السرية تحت الماء، وتم إستخدام هذه الممرات من قبل الأسطول الألماني للذهاب إلى المناطق الغامضة تحت الأرض، ورددت القبة النازية أسطورة أن مدن بأكملها كانت موجودة داخل قشرة الأرض .

من بين الوثائق، هناك أيضاً خريطة كاملة لنصف الكرة الشمالي والجنوبي، وحتى خريطة لمملكة أغارثا الغامضة، ومما يثير الدهشة أيضاً وجود رسالة يُفترض أنه كتبها “كارل أونغر” أحد أفراد طاقم 209 الألمانية يو بوت، وفي ذلك يشير الكاتب إلى أن الطاقم بأكمله قد وصل إلى باطن الأرض 

تعليمات رسمية مفصلة للوصول إلى أغارثا

ترك الألمان سلسلة من التعليمات التفصيلية مكتوبة من أجل إرشاد أعضاء البعثة للعثور على أحد الأبواب المؤدية إلى أغارثا، وفي ذلك يتم تحديد الإحداثيات الدقيقة للعثور على النقطة إلى العالم تحت الأرض، وهناك أيضاً لمحة عن وجود تعليمات جديدة، والتي يجب قراءتها فقط بمجرد وصول الطاقم إلى وجهتهم.

ومن المعروف أن الزعيم النازي "أدولف هتلر" كان مهتماً جداً بعالم الخوارق والتصوف الذي لا يمكن تفسيره، ومن المؤكد أنه رأى في هذه المقاربات الروحية فرصة لتأمين قبضته على المجتمع الألماني والعالمي، وكان العديد من أتباعه على علم بنواياه، وبذلوا قصارى جهدهم لدعمه وإرضائه.

أنتاركتيكا أحد أبواب مملكة أغارثا

تم إستخلاص أحد أكثر البراهين حسماً على إحتمال وجود عالم تحت الأرض من الخرائط التي رسمها الفنان ورسام الخرائط الشهير “هاينريش سي”, وكجزء من الجمعية الجغرافية الوطنية في عام ١٩٦٦م أنتج مجموعة من خرائط كوكب الأرض، ومنها يمكنك رؤية القارة القطبية الجنوبية بدون غطاء جليدي مميز، ولكن الميزة الأكثر بروزاً لوثائق رسم الخرائط هذه هي وجود ممرات تحت الماء تعبر القارة بأكملها، وهي تشبه نوعاً من الطرق السريعة المترابطة وتتقارب عند نفس النقطة: نحو باطن االأرض.

وأخيراً نتساءل 

هل الأرض الجوفاء أسطورة ام هى قصه قديمه؟؟

في كوكبنا ألغازاً لا نهاية لها أسرت العقول الفضولية في جميع الأوقات، وتُعد أعماق البحار والظواهر الطبيعية وأنشطة الحضارات القديمة من بين الأكثر بحثاً، وأدت جميعها إلى ظهور أساطير ربما تكون لها جذور في بعض الحقيقة.