آيات كونيه
" ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا "
آيات كثيرة على مر العصور وبالذات في العصر الحديث كان يتغير ويتطور تفسيرها حسب تطور العلم
الطرح التالي صديقى القاريء ليس ملزما لك فهو مجرد فهم باسلوب مميز بسيط يعبر عن افكار ليس الا٠٠٠٠٠
وأخشى ان يكون مثل هذا الخلاف في التآويل ينطبق على المنظور العلمي والمنظور القرآني لخلق السموات والأرض
ففي فترة اكتشاف القارات السبع فسر العلماء بأنها هي الأراضين السبع
ثم باكتشاف كواكب أخرى قالوا تلك الأراضين حتى زاد العدد المكتشف عن سبع فتعطل التؤيل
ثم حاليا بالبحث الجيولوجي عندما ذُكر ان طبقات الأرض سبعا البعض قال هاهي الأراضين السبع لأنها طباقا....؟!
وكذلك السماوات بدى للبعض طبقاتها تلك المتأينه وتلك الأزون وتلك وتلك حتى أدحض كل ذلك أن كل مانراه حتى الآن من كواكب ونجوم و مجرات هو من تحت السماء الدنيا.......!
🤔" ۞ مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُدًا "
نعم أي إنسان لم يرى يوم مولده ولا يدرك موته
لكنه تيقن من مراحل خلقه من ماء مهين ثم ثم ثم حتى موته وكيف يصل إلى تراب وذلك برؤيته في أمتاله من البشر والكائنات
وكذلك الأرض لم يرى الانسان كيف نشأت ومراحل تطورها لكن السماء ملئى بالرسائل من الأزل السحيق تصل إلينا الآن فيها تاريخ أقران الأرض من الكواكب الأخرى والنجوم والمجرات تروي قصتها كيف تنشأ وكيف تموت
نعم قد يبدو انفجارا في توسُّعة وسرعته وتكاثره
هل هو انفجار كوني ... !
هل هو انفجار خلوي ... !
أم هو خلق و إبراء مستهدف بخطة حكيمة محكمة ..
... من الخالق البارئ المصور الحي القيوم ...
اذا كان التنوع والعلاقات و المسافات البينية الذرية والكونية تبدو بنفس النسبة فهل كل منا كان طاقة كثيفة مكدسة في تلك الخلية أو المادة الأولى أم هو الخلق والإبراء والتصوير و الإحياء و القيومية ... نعم ما أُشهِدنا خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسنا ... لكننا علمنا علم يقين في تأملنا لأمثالنا ... بعضا من سنن الله في الخلق والإبراء
فهل تستطيع خلية في جسم الإنسان أدراك حقيقتها كاملة من آين جاءت ولما وماهو دورها وإلى أين هي
هل ستدرك انها جاءت من انفجار خلوي عظيم في ماضيها السحيق والذي بدأ بخلية واحدة تكونت من ذرات لعناصر مختلفة تراصت بترتيب مذهل لتكن خطة لبناء هندسي متكامل قائم بذاته ليكن لها ساعة صفر لبداية انفجار عظيم نشأت منه خلايا ولاتزال ليصل إلى أبعاد لاتستطيع ادراكها ولا تستطيع أدراك العلاقات البينية بينها لتكن هذا الجسد الذي تتجدد خلاياه فهو دائم التجديد بين حياة وموت وكل شيئ بمقدار وكل شيئ موزون والأرزاق موزعة لكل الخلايا كل بقدر حسب الحاجة والعمل وإلا كان هناك الخلل
هل هي أدركت ذلك وعلمت أن لها أجل فأدت دورها دون خلل ودون جزع وعلمت أن كل شيئ بقضاء وقدر فلم تلتفت لغيرها وتحقد وعلمت حدود امكنياتها في الإدراك والعمل فاستمتعت بحياتها حتى جاء أجلها في هذا الجسد وحل محلها جيل آخر من الخلايا ليقم كل بدوره إلى أن ينقضي ذاك الجسد الذي كان محلها ليعود كما بداء ...
فهل نكن مثلها ... ؟
"مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ"
هل من ذرة معرفة مجرة ... !
نحن ... لا تلك الخلية ... قد ندرك منها الكثير عن الجسم التي هي فيه ... ماضيه و حاضره و حتى بعض مستقبله
الأرض بالنسبة لما أدركنا من الكون أقل بكثير من الخلية بالنسبة للجسم ... فهل من دراسة الذرة أن نعرف أسرار الكون ماضيه وحاضره وحتى بعض مستقبله
🔭و هاهو قد طُلِب منا
🤔" قُلْ سِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ بَدَأَ ٱلْخَلْقَ ۚ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْأٓخِرَةَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ"
اذا نحن مطالبون بالنظر والبحث عن كيف بدأ الخلق ولن يُطْلب منا ما لن نستطيعه.... إذا فلنتفكر ونبحث ولتكن هناك نظريات و لكلٍ اجتهاده لمعرفة بعض الحقيقة.....
والاختلاف إثراء للفكر والبحث دون الخلاف والصراع و التكفير طالما لله يُرجع الأمر كله.
🤔" قُلِ ٱنظُرُوا۟ مَاذَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِى ٱلْأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ "
🤔" كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوٓا۟ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ "
لذا سنتدبر الآيات الخاصة بالسموات والارض لنخرج بتساؤلات شبه قطعية
🤔" قُلِ ٱنظُرُوا۟ مَاذَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِى ٱلْأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ"
انظروا ماذا في السموات ( لم يقل السماء)
التساؤل : هل سيكون للانسان في قادم الزمان نظرا في السماوات....... قبل الإجابة لاننسى انه كان من رابع المستحيلات ان يظن الانسان منذ ١٠٠ سنه فقط أن له ان يمشي على القمر أو يذهب بتقنياته إلى أبعد من ذلك فماذا بعد ألف سنه.....؟
🤔" وَكَأَيِّن مِّنْ ءَايَةٍ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ"
في السموات والأرض يمرون عليها
التساؤل : هل سيتعدى امر الإنسان من النظر حتى بالتقنية إلى المرور وفي السماوات وليس السماء الدنيا فحسب .......؟
🤔" أَلَمْ تَرَوْا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ......... "
سخر لكم ما في السموات ( لم يقل السماء)
التساؤل : ماذا سخر وهل سيعرف الانسان كائنات مسخرة له في السماوات
🤔" وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ "
بث فيهما من دابة
التساؤل : الدابه هي التي تدب على الأرض فما دابة السماوات
🤔إِنَّ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَأٓيَٰتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ "
التساؤل : هل سيرى الإنسان آيات السماوات فضلا عن السماء الدنيا
🤔" يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا۟ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ فَٱنفُذُوا۟ ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَٰنٍ "
نن استطعتم ان تنفذوا ........ فانفذوا..... تنفذون بسلطان
التساؤل : الخطاب للجن والإنس لم ينفي القدرة ولكن اشترط لها
ثم اذا كان الإنسان لن يصل ولن يحاول النفاذ بدون سماح ( سلطان) لماذا أعد الله له شواظ من نار و نحاس
فلماذا أُعدت هذه القوى أصلا اذا لن تكن هناك قدرة للوصول والمحاولة؟ فأيُّ حكمة من وضع حرس على شيئ لايمكن الوصول إليه ....!؟
🤔" ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا "
سبع سماوت وسبع أراضين
التساؤل : سماؤنا هي السماء الدنيا فمن أرضنا اهي الأولي ام السابعة أهي الأرض الدنيا ام العليا واين باقي الأراضين.....؟ أم هي الأرض الدنيا كما السماء الدنيا ......؟ وقد هبطنا إليها في أول الخلق
وهل هناك أرض بلا سماء ... أو سماء بلا أرض ... ؟!
🤔" وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
#الأرض جميعا هل كلمة الأرض في كثير من الأيات تعني الأراضين السبع
🤔" وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ "
رُفعت
التساؤل : حينما يُرفع الشيئ إذا هو انتقل من حال الانخفاض إلى حال الارتفاع فهل كانت السماء منخفضة.....؟
🤔" رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّىٰهَا "
سمكها فسواها
التساؤل : للسماء سمك وتسويه.....؟
🤔" وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيْي۟دٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"
هي تتسع والكون في اتساع؟
إذا للأرض التي نحن عليها حركة في بعد آخر غير حركة دورانها حول نفسها وحول الشمس
🤔" يَوْمَ نَطْوِى ٱلسَّمَآءَ كَطَىِّ ٱلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُۥ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَآ ۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ"
كما بدأ يعود
هل سينكمش الكون ( عكس التوسع) وتعود السماء بعد أن رُفعت لتقع على الأرض ليصبحا رتقا ملتحمين.... بل كل السماوت كل الأسقف.!
فكما كان الإنسان ترابا ثم مر بمراحل مختلفة ثم عاد لما كان عليه ترابا ثم يعود ليحيى حياة أبدية .... كذلك الأرض بل الكون كما بدأ سيعود ليُعاد خلقه من جديد بسنن كونية أخرى فيها الخلود ( يَوْمَ تُبَدَّلُ ٱلْأَرْضُ غَيْرَ ٱلْأَرْضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ ۖ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ ٱلْوَٰحِدِ ٱلْقَهَّارِ)
🤔" وَخَسَفَ ٱلْقَمَرُ* وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرَ "
خسف القمر هو أن تقع الأرض التي نحن علبها بين الشمس والقمر على خط مستقيم............. فإذا جُمع الشمس والقمر في هذه الحاله ومعهم جميع الكواكب والنجوم الأكبر يليه الأصغر (الشمس فالأرض فالقمر) فلا يعني هذا إلا انسحاق الأرض وكافة الأجرام لتكن كتلة واحدة ... ملتحمين (رتقا) ...... كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين
🤔" أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ "
رتقا ففتقناهما
التساؤل : السماوات كانت ملتحمة بالأرض وتم الفصل والفتق
فهل السماء أرض........ هنا نقف هنيهة
حينما تبني عمارة من سبعة أدوار
إذا هناك أرضية الدور الأول وسقف له ونفس السقف هو أرض للدور الثاني ودواليك حتى الدور السابع له ارضيه والتي هي سقف للدور السادس ثم سقف أخير
(حتى أنه عرفا جرى تسمية سقف الدور الأرضي ثم سقف الدور الثاني ثم سقف الدور الثالث ولا نقول أرض الدور الثاني أو أرض الدور الثالث)
ولمن ظن أن أرضنا التي نعيش عليها هي الأرض العليا وباقي الأراضي تحتنا نقول :
هل باقي الأراضي ملتحمة ولا فضاء بينها و من يعيش فيها يحيا كما الديدان و الضفادع كالبيات الشتوي في الطين أم أن لابد من فضاء بين الأراضي ... ومن هنا ستجد أن كل أرض هي سماء للأرض التي تحتها ... و يثبت ما ذهبنا إليه ... فلما لانكون نحن في الأرض الدنيا كما السماء الدنيا وهي الحياة الدنيا والتي هبطنا إليها في أول الخلق ؟
🌍🌐فهل ارضنا هذه وهي الكرة التي نراها سماؤها قشرة بسمك كالكرة أيضا تحيط بنا لتكن أرضا لها سماء ثانية
🏐فهي سقف محفوظ
🏐وهي لها سمك
🏐وهي تنشق
🏐وهي تُكشط
🏐وهي قد يسقط منها قطعا ( كسفا)
🏐وهي لها أبواب
🏐وهي ترفع بلا عمد
🏐وهي تُمسك لكي لا تقع على الأرض
🏐وهي تُثقب بالـ النجم الثاقب
🏐وهي تطرق بالـ النجم الطارق
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ غَٰفِلِينَ"
الطرائق هي التى تُطرق (بالطارق) كما النحاس يُطرق فيمتد
و من هنا يحصل الاتساع والامتداد
🏐وهي تُزين
🏐وهي عليها دوابٌّ تدبُ ( كأرض لما بعدها من سماء)
🏐وهي تُنفذ
🏐وهي ذات بروج جمع برج وكأن لها بروزات كما للأسقف تزينها
"وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِى ٱلسَّمَآءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِين"
🏐وهي تُنظف وتُكنس ولها عاملات نظافة ( جوار كنس) جمع جارية؟.. أو من الجري فهي تجري وتكنس ( الثقوب السوداء ..... فما فتحة المكنسة سوى ثقب يلتهم كل من يقترب منه)
🏐وهي واقعة ساقطة .. " وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِىَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ"
🏐وهي ذات رجع
( وكأنه ليس هناك قانون جاذبية للكتل هناك بل بدل ان ينجذب الشيئ ينفر) ولا ينفذ الا بشروط
(تجذب من ناحية كأرض وتُنفر من ناحية كسماء)
(وكأنها مقعرة. ...وهذا جوف الكرات ..)
(والأرض ذات الصدع ..... وكأنها محدبة ...... تصدع وتُفرق... وهذا سطح الكرات)
سيقول قائل اذا كان الضوء هو أسرع شيئ ولكي نصل إلى كوكب هنا اوهناك أو نجم أو مجرة وكل ذلك تحت السماء الدنيا نحتاج ملاين أو مليارات السنين الضوئيه فكيف ان نصل نحن إلى السماوات 🛩️🛰️🚀
فلنرجع قليلا للوراء هل كان في مخيلة أحد أن هناك تقنيات تدور حول الأرض عدة مرات في اليوم الواحد
وهل لو تحدث انسان وقال منذ ألف سنه أن الإنسان سيصل إلى سطح القمر ثم رد عليه آخر بالاستحالة وذلك بمقايس عصره من القدرة والسرعة...! هذا إن لم يرمه بالجنون والشعوذة....!
إذا هو الغرور الإنساني الذي يُهيئ له انه وصل بعلمه في كل عصر إلى منتهاه فكل مايتعلق بالضوء مثلا لم يُكشف للانسان إلا خلال ١٠٠_٢٠٠ سنة مضت فما أدراك ان يُكتشف ما هو أسرع من الضوء في الزمن القادم‼
أولم يقعد الجن مقاعد للسمع عند السماء الدنيا ثم يأتي بالخبر مدمجا بالكذب إلى الأرض فكم من الوقت كان يستغرق واي سرعة كان.... كل هذا مؤشر لوجود تقنيات ستكتشف تكون سرعة الضوء بالنسبة لها كمن يسير على قدمية بالنسبه لصاروخ فضائي الآن. ....... ومنحنى التطورات المذهل يؤشر لذلك واكثر
فهل تنعكس المعادلة ؟
الجن له أن يتمثل إنس ... بدمه ولحمه وشحمه ... آو يتمثل بأي شيئ حيوانا أو غيره وفي حالته تلك تنطبق عليه كل مايخص ماتمثل به
هذا ماورد
فكأن ذاك المخلوق أوتي من العلم والقدرة أن يحول صورته من جن يجوب الأفلاك إلى كائن قد يكون على صورة إنس ... ولكنه في الحقيقة جن
فهل سيصل الإنسان ويؤتى علما وقدرة أن يحول صورته من إنس مقيد بجاذبية أرض وجرم له كيمياء إلى كائن على صورة جن يجوب الأفلاك ... ولكنه في الحقيقة إنس
" وَكَأَيِّن مِّنْ ءَايَةٍ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ" ... فيكون له المرور
" أَلَمْ تَرَوْا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ......... "
. ليرى ماذا سخر الله له في السموات و الأرض
وهنا له لمس السماء ومحاولة النفاذ التي تفشل إلا بإذن ....
ليرى السموات والأراضين السبع وآياتها وماسُخِر له ....
وحينها يتجدد تأويل الأية
"... وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ"
☀️وفي السماء رزقكم وما توعدون
فها هي مطابخ الأرزاق ... الشمس ...مرحلة تدفئة لما أُعد من رزق في الملكوت الأعلى فما من فوتون ولا موجة ولا ... ! إلا وله ترجمة من رزق على وجه الأرض
أليس في الجنة انهار وزروع وقصور وأرائك
أليس للنار قعر وسلاسل وأغلال
ألم يعرج النبي للسماوات العلى وأخبر بما رأى
إذا هل نحن في الأرض الدنيا كما السماء الدنيا ثم كل سماء هي أرض لما بعدها من سماء.........؟!
🔺️هنا نقول هذا خلق الله..وهذا كلامه
فلما الغرور بما كُشف لنا من علم فالغيب لايزال يُبدي لنا يوم بعد يوم وما نحن فيه من علم هو ما أذن لنا أن نحيط به وما نصل إليه هو ما أراد الله أن يُرينا إياه
" سَنُرِيهِمْ ءَايَٰتِنَا فِى ٱلْأٓفَاقِ وَفِىٓ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ"
" وَيُرِيكُمْ ءَايَٰتِهِۦ فَأَىَّ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ"
" خُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"
.وللحديث بقيه ....دمتم بخير اصدقائي فى الكون والفضاء