المستكشف

علوم الكون والفضاء، اسرار وحقائق عن العلم،تجارب علميه ،استكشاف الفضاء،الكواكب،المجرات،النجوم،نظريات علميه ،فلك،مدونه المستكشف

random

آخر المقالات

random
random
جاري التحميل ...

نظرية الأكوان المتوازية (multiverse)

الاكوان المتوازية، الاكوان المتوازيه في القران، الأكوان المتوازية pdf ،الاكوان المتعددة والاكوان المتوازية ،الأكوان المتعددة ، العوالم المتوازية ، نظرة عامة ،الاكوان الاخرى، حقيقة الاكوان المتوازية،


نظرية الأكوان المتوازية (multiverse)

الكون

يشير مفهوم الكون إلى النظام الكوني الذي يجمع   المادة والطاقة. 

كوكبنا الازرق  الذي يحتوي على الجنس البشري ، هو أحد مكونات هذا الكون ، وقد بدأ الإنسان في تصور شكل الكون  ومكوناته التى يلاحظها فى السماء، منذ العصور القديمة. كما كان البعض من البشر يعتقد في العصور الماضية ، أن الأرض والشمس والقمر فقط  هي المكونات الرئيسية للكون ، ولكن في الوقت الحاضر ومع التقدم العلمى ، تعلم الناس حقائق مختلفة ، بما في ذلك أن كوكبنا الأرض  : هي مجرد كرة صخرية صغيرة تدور حول الشمس، في مساحة شاسعة من الكون الواسع ، وظهرت العديد من النظريات الحديثة المتعلقة بالكون. التى تحاول ان تقدم تفسيرا علميا ، يمكن التعرف عليه من خلال الإجابة على الأسئلة  الأهم حول ماهية : 

 نظرية الأكوان المتوازية 

والكون المتعدد والنظريات الأخرى،المشابهه

نظريه الكون المتعدد

نظرية الأكوان المتوازية أو البنية المتعددة للأكوان .               أو حتى نظرية الأكوان البديلة وغيرها الكثير من المسميات     هي نظرية فيزيائية تنص على وجود مجموعة أكوان بالإضافة إلى كوننا وأننا لسنا وحدنا في هذا العالم .

وقد تتشابه الأكوان أيضا فمن الممكن و في كونٍ مختلف هنالك كواكب ونجوم ومجرات ومجموعات شمسية و أيضاً كائنات حية ،ربما لديهم هناك أينشتاين آخر لكنه يعمل كمزارع مثلاً بدلاً من كونه فيزيائياً وهناك شخصاً مثلك أيضاً لكنه يختلف اختلافات بسيطة عنك فرُبما هو أكثر سعادة منك .

مصادر نظريه الاكوان المتوازيه

تتدخل أطراف ومصادر عديدة في هذه النظرية منها الخيال العلمي والرياضيات والفيزياء والعلوم الدينية ولكن أهم هذه العلوم والذي أرسى أسس هذه النظرية بين العلماء هو علم الرياضيات

تعتبر هذه النظرية من أغرب الموضوعات التي أثيرت في مجال العلوم والفيزياء

والتي لم تحظ بتأييد جميع العلماء عند تقديمها لأول مرة واعتبرها البعض طريقًا مسدودًا في العلم بسبب صعوبة الحصول على أدلة مادية لها وأن كل ما توصل إليه العلماء في هذه النظرية هو مجرد حسابات رياضية ولكن في العصر الحديث. العلم ومع ظهور بعض الفرضيات التي تؤكد وجود أكوان متعددة ، بدأت هذه الفرضية تحظى باهتمام العلماء ، وفي العلم الحديث كان أحد أكبر مؤيديها ستيفن هوكينج فكانت هذه الفرضيه من آخر الرسائل التي طرحها عن نظرية الأكوان المتوازية .


فكيف ظهرت الفكرة ؟ وما هي الدعائم التي أثبتتها ؟ 

والتي جعلت العلماء يظنون اننا لسنا الكون الوحيد!

وكيف علِم العلماء بوجود أكوان أخرى بعيدة عنا بالرغم من أن الجنس البشري لم يستطع الى الآن الوصول حتى الى المجرات المجاورة لدرب التبانة ! 

في عام١٩٠٠ ظنّ العلماء انهم قد تعلموا كل شيء يخص علم الفيزياء حتى ظهر العالم ماكس بلانك و تحدث عن فيزياء الكم لأول مرة

فيزياء الكم و الأكوان المتوازيه

تناقضت دراسات ماكس بلانك وعارضت جميع النتائج التي توصل إليها العلماء في علم الفيزياء في ذلك الوقت ، وضعت اكتشافات وفرضيات بلانك في فيزياء الكم العلم والعالم والعلماء في مستويات عميقة وقواميس جديدة لم تكن معروفة من قبل والتي نقلت العلم والحياة إلى مستويات أعمق وأكثر اختلافًا وجعلت العلماء يتجهون إلى نظريات مختلفة وقوانين فيزيائية جديدة.

نظريه الكم

تنص نظرية ماكس بلانك على أن الجسيمات يمكن أن تتصرف وتتخذ أشكالًا عديدة. يمكن أن تتصرف في شكل جسيمات تمامًا كما تتصرف في نظرية الأطياف الذرية التي تنتج قوس قزح و كانت ايضاً تتخذ السلوك الموجي كما يحدث عند حيود الضوء وانكساره.

وبعد دراسات ماكس بلانك ظهرت العديد من الفرضيات ومن ضمنها نظرية الاكوان فالعلماء الذين حاولوا دراسة سلوك جزيئات المواد بالفضاء اعتمدوا على نظرية بلانك لكن نظرية الاكوان لم تحظى باهتمام العلماء حينها ،،

نظريه الانفجار العظيم

إذن علم الفضاء الذي بدأ بافتراض أن الأرض هي مركز الكون وأن كل شيء في الكون يتمركز حول الأرض حتى جاء كوبر نيكوس وجاليليو وأكدوا أن الشمس هي مركز النظام الشمسي وأن كل شيء الكواكب ، بما في ذلك الأرض ، تدور حول الشمس ويعتبر النظام الشمسي نقطة صغيرة من مجرة ​​درب التبانة. كان من الصعب عليه تصديق وجود كون آخر غير كوننا.

أول دراسة حقيقية معروفة للجميع وتستند إلى فرضيات بلانك وأدت إلى ظهور فكرة الكون الحاليه :                       هي نظريه  الانفجار العظيم.

وضع العلماء فكرة الانفجار العظيم كسبب لنشأة الكون لكن لم يكن لاي احد منهم تصور عن كيفية حدوثه او ما هو او حتى ما كان يوجد قبله او ما الذي كان السبب الاول  لتكوينه ..

وكان العالم الفيزيائي ( الآن غوث)  اول من اشعل شرارة ونظريه (الاكوان المتوازية )عن طريق ابحاثه وبطريقة غير مباشره .

كان بحثه يتحدث عن الجسيمات التي شكلت الكون المبكر وكيف ساعدت هذه الجسيمات الكون على التوسع ، وخلص إلى أنه بعد الانفجار العظيم ، هدأ الكون ، مما سمح للكواكب والنجوم والمجرات بالتشكل.

توصل العالم جوث إلى نظرية الجاذبية العكسية ، والتي بدلاً من تجميع الجزيئات معًا ، فإنها تصد كل شيء تحت اسم الجاذبية المستنفدة ، والتي تحول حجم الذرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى حجم مجرة ​​درب التبانة في وقت قصير لا يستطيع العقل البشري فهمه

لكن بحثه كان لا يزال تحت مسمى الفرضية ، ومن أجل اعتمادها توقع العلماء وجود تأثير حراري ناتج عن الانفجار.

بالصدفة ، أدت توجهاته ودراساته إلى ظهور بعض الأبحاث الغريبة التي أنتجت تصورات تصف  أكوانًا متوازية

عندما ألقى العالم غوث محاضرة عن نظريته ، كان من بين الحاضرين العالم فيلينكين ، الذي تأثر بشدة بالمناقشة وظل يفكر فيها لفترة طويلة ، وظهر سؤال في ذهنه - متى ينتهي التضخم وماذا هي القوة التي يمكن أن تجعله يتوقف؟ -

بعد مرور الوقت خلص العالم فيلينكين إلى أن التضخم لا يتوقف في كل مكان في نفس الوقت ، وهذا يعني أن هناك أجزاء لا تزال تتوسع.


وخلص إلى أن الانفجار لم يكن حدثًا مميزًا ، وأن العديد من الانفجارات وقعت قبلنا ، وسيحدث الكثير بعدنا


وحتى الآن ، لا تزال هذه الانفجارات تحدث وتنتج ملايين الأكوان المشابهة لعالمنا تقريبًا أو مختلفة تمامًا عنها

لتبسيط الأمر أكثر ، افترض العالم أن الفضاء مليء بالطاقة التي تجعل الكون يتوسع ، ثم اندمجت هذه الطاقة معًا وشكلت جزيئات تخضع للجاذبية المستنفدة وخلقت الانفجار العظيم ، ولكن اندماج الطاقة وتحولها إلى نشر الجسيمات في كل مكان في هذا الفضاء الواسع ، لذا فهي تنتج أكوانًا عديدة وهي عملية مستمرة إلى الأبد.

لكن فكرة فيلينكين لم تقبل قبل الآن يا جوث ، لذلك انسحب من الفكرة ، ولا يوجد دليل مادي قد يمكّنه من إثباتها ، ولم يقدم هذه الفكرة من بعده سوى العالم ليندي الذي خرج. بنسخته الخاصة من الفكرة ولم يهتم أبدًا بحجم الرفض الذي تلقاه لأنه كان مقتنعًا بفكرته.

من هنا بدأت هذه النظرية بالانتشار خاصة مع ظهور العديد من الركائز مثل نظرية الأوتار (الغريبة).

نظرية الاوتار

 نظرية الأوتار هي نظرية جمعت بين فيزياء الكم التي اكتشفها بلانك والتي تحدثت عنها أعلاه والنظرية العامة وتستند إلى حسابات رياضية معقدة. يمكنني أن أخوض في التفاصيل في مقال آخر إذا كنت ترغب في ذلك ، ولكن عندما ظهرت نظرية الأوتار ظهرت بعض الحسابات الحقيقية التي كانت مخالفة لحسابات العلماء الأولية وهذا مر. كانت النظرية في مرحلة فشل رهيب بسبب عدم قدرة العلماء على الشرح. هذه الحسابات حتى توصل العلماء إلى أن هناك قوى أخرى ممثلة في أكوان موازية وشقيقة لنا ، واعتمد العلماء عليها لإثبات أن كوننا ليس كونًا يتيماً ، ومن خلال نظرية الأوتار أصبحت فكرة الأكوان شائعة. والفكرة الشائعة التي صدقها العديد من العلماء.

وبعدها اعتبرت فرضيه بدون اثبات أو نظرية غريبة وفكرة لا يمكن لأحد تصديقها !!!

وبالرغم من عدم قدرتنا على رؤيتها لأننا  مقيدون بسرعة الضوء بها باعتبارها اعلى سرعه معروفه ، الا ان جميع الحسابات الرياضيه  والمعادلات ،اقرّت بوجود اكوان متعددة  او اكوان متوازيه ، اعتقد ان هناك تشابه كبير ما بين الثقوب السوداء والاكوان المتوازية ، من حيث الغموض  وعدم توصلنا حتى اليوم ، الى ادله مباشرة للاثبات ....

الثقوب السوداء

فكانت نظريه الثقوب السوداء  فى العام ١٩٥٨  و كانت تلك اول مرة ظهرت بها هذه  الفكرة المفترضه و اعتبرت حينها مجرد خيال وجسم غير مرئي وغير مرصود .                                وتم التوصل اليه بسبب تأثيره على المواد من حوله  ولم يتم اثباته فعليا ، الا من خلال الحسابات الرياضيه  والنظريات ومن اهمها بالطبع نظريه (النسبيةالعامة )و استمر الوضع على ذلك حتى تمكن المرصد الفضائى،  التقاط اول صورة للثقب الاسود في العام ٢٠١٩ الميلادى ..

لذا فمن الممكن اثباتها بعد مرور ١٠٠ عام ... رُبما ؟ 

ظواهر تدعم نظريه الأكوان المتوازيه

و وضعها العلماء سبباً لظاهرة (deja vu )

فعندما ترى شيئاً  او موقفا فى حياتك ، وتشعر انك رأيته مسبقاً قبل ذلك، فذلك بسبب ان نفس الموقف او المشهد  حدث مع نسخة منك من بين النسخ العديدة لك في الاكوان الاخرى  ...

لنأخذ مثال آخر: انت وللمرة الاولى تقوم برحله الى باريس لزيارة المتحف الشهير ( اللوفر ) وتحديداً انت هناك  لرؤية لوحة الموناليزا  الشهيرة لأنك من اشد معجبين بالرسام ليوناردو دافنشي العبقري ،

وعندما رأيتها ( الموناليزا )شعرت بداخلك انك كنت بنفس الموقف مُسبقاً مع العلم انها اول مرة لك هنا ! 

وذلك رُبما يفسر  بأن نسخة من نسخك المتماثله ، التي تحيا بكون  موازى آخر ،  قد سافرت برحله باريس والمتحف  لتشاهد لوحة الموناليزا أيضاً ، ولذلك انتقل اليك هذا الشعور

ربما يكون هذا تفسيرا محتملا لظاهرة (deja vu )!!

و قال البعض الاخر انها سبب الاحلام التي نراها اثناء النوم والمشاهد التى نراها في الاحلام عادةً ما هو الا الاحداث الفعليه ، التي تمارسها النسخ الأُخرى من الاكوان المتوازيه!!

ولكن بالنهاية ان نظريه  الاكوان المتوازية ما تزال فرضية يمكن ان تحتمل الصواب اوالخطأ ،  و بدورها تطرح العديد من الاسئلة الاكثر غموضا ،،

لكن الشيء الحقيقي  والمؤكد الوحيد بها هو انها فرضية  شامله ومثيرة للفضول جدا والعقل .

الأكوان المتوازيه فى القرآن الكريم 

فى موضوع سابق ذكرت ان الدين قد تدخل بهذه النظرية وهذا صحيح ١٠٠٪

؜ كما جاء في قوله تعالى “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)” الطلاق. 

فأشار بعض من العلماء ان هذا هو دليل ديني على وجود الاكوان الأُخرى

وبالنهاية فان فكرة وجود اكوان متوازيه ومتعدده غيرنا هي فكرة مخيفة وصادمه ،  لكن فكرة وجودنا وحدنا فى الكون بالكامل ، مع اتساعه الهائل والمستمر  هي الأكثر اخافة 

الختام :

 الأكوان المتوازية( Parallel Universes ) 

نظرية  الأكوان الموازية  او الكون المتعدد ، هه فرضية في  عده علوم اساسيه هى: الكونيات والفيزياء والفلك والفلسفة والمسائل الرياضية والخيال العلمي و اللاهوت.

  الأكوان المتوازية يعبر عنها بعده  أسماء أخرى كالأكوان البديلة أو الكون المتعدد او الأكوان الكمية أو العوالم المتوازية. ونظرية الأكوان المتوازية تعني أننا نعيش في مجموعة من الأكوان المتشابهه بما فيها الكون الذى نعيش فيه ويحيط بنا .

ظهرت هذه الفرضيه او النظرية لمحاولات تفسير رياضيات الكم على نطاق الكون ..

عزيزى القاريء  ان الاعتقاد بوجود أكوان أخرى هو مجرد افتراض ولكن له صدى واسع ، فوجب عرضه

 ولا يمكن الإجابة على هذا السؤال الغامض ، بالبحث العلمي والطرق العملية الحاليه ، إذ أننا نحيا في كوننا الذي نعرفه ونحاول منذ القدم و في كل لحظه  دراسته وتفسير ظواهره، ونحن كما يقال  " محبوسون" فيه. 

ولا تزال تشغلنا أمور فيزيائية واقعية ، لم نتوصل حتى الآن الى طريقه  حلها، فنحن لا زلنا لا نعرف :

 ما هي المادة المظلمة، ولا نعرف ما هي الطاقة المظلمة، ولا نعرف كيف حدث الانفجار العظيم ؟ من "لا شيء!"

عن الكاتب

saeed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

المستكشف